الحاوي في الطب ج (1)
ـ 20 ـ
تعالج بالمسهلة ، واحقنهم بالحقن الحادّة وافتح أفواههم وأدخل فيها كرة صوف ثم قيئهم بريثة ملوّثة بدهن السوسن وأوجرهم بعد ذلك الترياق والأنقرويا ثلاثة مثاقيل بماء العسل ويلعقوا العسل مرات كثيرة صالخ جداً ، أو أقام فوق رؤوسهم طبقاً محمياً وكمّدها بقرنفل وهال
(1) وبسباسة قد أسخنت فهذا علاجهم إلى الرابع عشر فإن جاوزه فخذ في تدبير الفالج غير أن العطوس والغرور هاهنا أوجب.
هذه صفة دهن القسط عجيب لاسترخاء المفاصل والخدر والرعشة ، إبهل وراسن ووج وإذخر جزء جزء وقسط ثلاثة اجزاء ?طبخ بالماء / حتى يحمى الماء ثم يصب ذلك الماء على الدهن ويطبخ بثلثه ثم يفتق أمثاله فيه جندبيدستر ويرفع.
حبيش من الاقرابادين الکبير ، حبت مرتضى جيذ للفالج ، آيارج عشرة قنطاريون ثلاثة شحم حنظل درهمان جند بيدستر درهم الشربة درهمان.
حب خاص بالرعشة عجيب ، عاقرقر حا ثلاثة دراهم جندبيدستر ثلاثة دراهم ، شحم الحنظل درهمان ، عصارة قثاء الحمار درهمان ، أيارج خمسة دراهم ، الشربة مثقال.
العلل والأعراض قال : أجود العصب وأقواه أجفه فلا يزال يزداد جودة ما جف حتى يبلغ أن يتشنج. لي : رأيت ضعاف الأعصاب أصحاب الأمزاج الرطبة.
من تقدمة المعرفة والإنذار لبقراط : قال : استمساك الصوت مع الاسترخاء رديء ، من اختلج جسده کله فانه يسکت ويموت ، من فلج بعض أعضائه فما دام لم يدق دقة شديدة فإنه يبر. لي : على ما رأيت من أسكت فأزبد لم يتخلص ، وقد قرن في كتاب الفصول هذا الفصل الذي يقول السكتة الصعبة بهذا العضل ، من اختنق فأزبد لم يعش ، فالحال فيه عندي في السكتة كذلك وينبغى أن ينظر فى كثرة الزبد وقلته وطول مدته فإنه إذا كان قليلاً أمكن أن يتخلّص كما أنه قد يتخلص المخنوق إذا كان إنما أزبد قليلاً.
/ وقد قال جالينوس : إن السكتة قد تكون من ورم في الدماغ فينبغي أن يطلب علامته فإنه عندي أشرف وأصعب ، وأحسب أن علامته أن لا تكون بغتة ويكون قبله شيء من علامات قرانيطس وينبغي أن ينظر أين قال جالينوس ذلك ويحرّر إن شاء الله.
الثالثة من الفصول : قال : السكتة تحدث إذا امتلأ الدماغ من البلغم حتى يغمره.
آريباسيس : مسوح جيد للفالج ونحوه ، جندبيدستر وقنة وفلفل ابيض وفر بيون وجاو شير وبورقى ، وعاقرقر حاوقسط وزنجبيل دفلى يابس ، وتفسياوکبريت وخردل وشمع وزيت عتيق ، قال : قد براً علته خلق کثير.
جورجس : اعتمد في الفالج على النفض کل آسبوع بالقوقايا وجوارش البلادر
**************************************************************
(1) هال بواهي قاقلة صغار .
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 21 ـ
كل يوم وأيارج ترمس فيكون هذا للنفض وذاك لتبديل المزاج فإنك لا تلبث إلا مديدة حتى يصلح مع المسح بدهن القسط فإن كانت الحواس مع الفالج مظلمة فمل إلى الغرور والسعوط وامرخ الهامة بدهن القسط ولطف الأغذية واجعل الشراب ماء العسل وخمراً عتيقاً . لي : رأيت الحلتيت بليغاً في هذه العلل لا يعدله شيء في الأسخان وجلب الحمى فليعطى منه کالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل فانه يلهب البدن من ساعته ، وقد ذکر جالينوس : آن السکتة تکون من قبول عروق الدماغ لدم كثير ينصب إليه بغتة فاستدل على هذا النوع من السكتة بامتلاء الوجه والعين واحمرارهما ثم بادر بالفصد في هذا / النوع.
أبيذيميا ، الأولى من الثالثة : قال : قد تحدث الرعشة من سقوط القوة ولذلك يحدث عن كثرة الاستفراغ والجوع والإعياء والباه المفرطين وقد يكون من كثرة الاخلاط يثقل القوة. لي : حب عجيب ، حلتيت نصف درهم ، جند بيدستر نصف درهم ، شحم الحنظل نصف درهم ، قنطاريون نصف درهم ، وهي شربة ، ما يعتقده جالينوس رأياً. قال : ما كان من أعضاء البدن أسخن فقبوله الحسن والحركة أسهل ، وما كان أبرد فأعسر لذلك ، إذا امتدت الشرايين فلج العضو من حركة العضل ، قال : يبطل فعل العضلة أما من ورم أو فسخ أو شذ أو قطع.
من الاقرابادين الکبير معجون البلادر لمرتضى للفالج ونحوه من السکتة واللقوة ، زنجبيل ووج وشيطرج هندي وعاقرقرحا وفلفل أسود من كل واحد عشرة عشرة ، جندبيدستر وفربيون وحلتيت ثلاثة ثلاثة ، إهليلج أسود وآملج خمسة عشر در هماً ، عسل البلادر عشرون در هماً ، دهن جوز عشرة دراهم ، يلت به ويعجن بالعسل على ثقة بأنه يورث الحمى.
الساهر معجون جيد للفالج ، يعجن بلوز الصنوبر الکبار بعسل ويعطى ثلاثة دراهم.
مفردات جالينوس في المفردة : العقار وشراب الشعير ضازان بالعصب ، فوة ـ الصيغ يسقى للفالج في بعض الأعضاء بماء العسل ، القنطوريون / الدقيق يسقى عصار ته من به علة فى عصبه لأنه يجفف وينفض الأخلاط البلغمية اللاحجة فى العصب تجفيفاً ونفضاً لا أدى معه ، القسط يدلك بدهنه الأعضاء المسترخية ويصب على الرأس في السكتة ، العاقرقرحا ينفع من به خدر واسترخاء إذا دلك به مع زيت حار بليغ في ذلك لأن قوته محرقة ، الجندبيدستر أبلغ الأدوية في العلل الباردة في العصب والدماغ إذا سقي بماء العسل أو يجزيه أو يدلك بزيت عتيق وجيد الرعشة الامتلائية.
وقال في هذا الکتاب : باني سقيت رجلاً کان بدنه قد برد غاية البرد شراباً عتيقاً حاراً وأنقذه من الموت.
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 22 ـ
ديسقوريدس : القردمانا جيد للفالج إذا سقي بماء الكرنب ، نافع من الرعشة إذا أكل دماغ الأرنب نافع من الرعشة إذا شوي ، وأكل القنطوريون الصغير لوجع العصب نافع ، العاقرقرحا إذا سحق وخلط بزيت ومسح به نفع من الخدر وذهاب الحس والحركة نفعا عظيما ، والحلتيت يشرب للفالج مع المرّ والسداب بماء العسل ، السكبينج يسقى للفالج والبرد العارض في بعض الأعضاء.
أبو جريح قال : البلادر جيد لمن يخاف عليه الفالج وقد دخل فيه ولمن عصبه رخو ولجميع الأمراض الباردة الرطبة في الدماغ . وقال : لا يعرف دواء أبلغ في الفالج من الديودار وهو شيء من جنس الأبهل.
/ لي : الجوز قد يوجد شيء يقال له شير ديودار ، الکرکر خاصته النفع من الفالج ووجع العصب ، شحم النمر أعظم الأدوية للفالج ، الشلل والبل والفلل جيدة لوجع العصب. لي : الإكثار من السفرجل والتفاح والرمان يضر بالعصب.
شان نيولان دواء معروف بهذا الاسم يسلخ الجلد إذا طلي عليه وإن سعيط المفلوج منه بقدر حبة أبرء البتة.
ابن حنين في کتاب الترياق : الفلفل يسخن العصب والعضلات.
ابن ماسويه : حب الصنوبر الكبار جيد للاسترخاء جداً.
ماسرجويه : الرتة عجيبة للفالج ووجع العصب. لي : رأيت عدداً من المفلوجين في البيمارستان أصابهم مطر فانحل فالجهم .
لي : إذا حدث الفالج من سقطة ونحوها فانظر فإن حدث تاماً عقيب ضربة على المكان فلا يتقيأ بعلاجه فإن العصب قد انهتك وإن حدث أولاً فأولاً فاعلم أنه ورم فخذ في إمالة المادة عنه وفي التحليل والتليين بعده.
الأخلاط الأولى : قال : الزبد في السكتة بالضد مما هو في الصرع لأنه في الصراع يکون عند سکون النوبة وفي السکتة قاتل.
الرابعة من الأعضاء الآلامة : قال : أصاب رجلاً ضربة على شراسيفه فلما برء بقي عمره كله عسر النفس وذلك لأنها أضرت بحجابه ، وأخر كانت به ذات الرئة فلما برأ منها صار عضده من الجانب الخلف والجانب الداخل عسر الحس وصار أجل مواضع الصاعد منه على ذلك حتى / بلغ أطراف أصابعه ، وبعض الناس أصابه من ذلك مضرّة ـ يسيرة في الحركة أيضاً وذاك أن العصب الذي يخرج من الموضع الأول والموضع الثاني من المواضع التي فيما بين الأضلاع نالته في تلك الحالة مضرّة والأولى من هاتين العصبتين لها عظم يعتد به يخالط العصبة التي قبلها ثم ينقسم إلى أجزاء كثيرة بعضها يبلغ إلى أطراف الأصابع ماراً في الموضع الغائر من الساعد ، وأما العصبة
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 23 ـ
الثانية وهى عصبة دقيقة فإنها لا تختلط بعصبة أخرى بتة وتمرّ فى الإبط تحت الجلد حتى تأتي العضو ثم تنقسم في جلدة الموضع الداخل والموضع الخلف منه وهذا الرجل برء من علته برءاً سريعاً وضع على مناشىء هذه الأعصاب.
روفس ، قال : الماء خير للمفلوج من الشراب ، والماء الكبريتي نافع جداً إذا أدخل فيه . ابن ماسويه : ماء العسل خير للمفلوج من الشراب.
روفس : کلما کانت العلة أبعد من الدماغ فهو أسلم ويکون الفالج من الامتلاء من البرد الشديد ومن الضربة والجراحة ومن حزن أو فرح بغتة ، وأردؤها ما كان من ضربة لأنه يفسد العصب ولا تتبعه علامات تنذر فأما الكائن من الأسباب الأخر فينذر فيها الخدر والاختلاج والرعشة وثقل الحركات وكدر الحس وضعفه. وقد يفلج المعدة والأمعاء فلا يحتبس الثفل وكذلك المثانة والرحم ، وقد يكون منه ضعف مع وجع وهو عسر البرء في المشايخ ، وكثيراً ما يعرض في المرطوبين والباردي المزاج والممتالين ، وإذا كان العضو المفلوج شديد الهزال مصغاراً لا حسن له فلا علاج له ، وإن كان خصياً قليلاً / ولونه لون البدن فعالجه ، وإذا حدث بعقب صرع أو سكات فلا علاج له.
وقد ذکر آراس طراطس : آنه يکون فالج بادوار.
هوداس ، قال : يفصد مرتين إلا أن يكون شيخاً واحمه لا يأكل ثلاثة أيام البتة وتسقيه فيها ماء العسل قليلاً ، واغذه في كل ثلاثة أيام مرة إلى أن يمضي أربعة عشر يوماً ثم أغذه ، وادهن الموضع الذي منه ابتدى بدهن قثاء الحمار واحقنه وجرّعه الماء الحار ومشه وعرقه.
مجهول : علاج للفالج يبرء سريعاً يسقى شربة بترياق الأفاعي ولا يأكل حتى يتعالى النهار ثم يأكل فجلاً بعسل ولا يأكل خبزاً إلى العصر ثم يأكل خبزاً بكمون وشونيز وسکر وزيت ثريدة ويشرب عليه نبيذ عسل تذبر كذلك ثلاثة أسابيع.
أركاغانيس ، كتاب الادواء المزمنة ، قال : استعمل في الفالج طلاء الخردل فإنه ينشر الحرارة الغريزية ويردّ الحس ، وإذا وضعتم الخردل فانزعوه كل ساعة فإن رأيتموه قد احمر وورم فذالك فأعده عليه ولا تنطل البتة حتى ينفط ثم أدخلوه الحمام فإنه يسكن ، مضيض الخردل والقيء بالخربق نافع لهم جداً ، والمياه الكبريتية نافعة جداً فإذا نزل العضو من الفالج فأكثر دلكه وحركته وتمريخه وأدخله الحمام كل ثلاثة أيام ، واغذه على المكان بعد خروجه فإنه يبرء البدن ويقوي الأعضاء.
من کناش آسليمن قال : أنفع شيء له أن يسقى كل يوم مثقال أيارج مع شيء من فلفل بماء قليل لا يکثر منه ولا يکون معه عسل / ولا شيء آخر ولا يکثر الماء ولا
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 24 ـ
عملاً جيداً أو اسقه من الفلفل والجندبيدستر مثقالاً وضع على رؤوس العضل محاجم بلا شرط فان ذللف يسخنها ويرد حرکتها ، واسقه الترياق الکبير ، واطل للموضع بالعاقرقرحا والفربيون والأنجرة والفلفل ونحوها أعني رؤوس عضل الموضع ، فإن كان في جميع البدن فتبدأ بالنخاع واحقنه بما يجذب الرطوبة واسقه زراوند طويل وفلفل بالسوية مثقالا واسقه دهن الخروع قد طبخ بماء البزور والتوابل الحارة ، والخربق الأبيض من جياد أدويته يخلط بسمسم مقشر أو سكر ويسقى في اليوم الأول دانق ثم يزاد حتى يبلغ مثقالا ولايزاد عليه ، ولحب الصنوبر الکبار فيه خاصية وکذللث لبذر الكراث ، وأدخله آبزنا قد طبخ فيه فوتنج بري وهري بالطبخ وامرخه بدهن القسط والعاقرقرحا وإن حدست أن رطوبة كثيرة قد بلت مخرج العصب أو رؤوس العضل فعليك بالأضمدة المجففة اليابسة عليه مثل المتخذة من الأقاقيا ونحوه . لي : رأيت في جامع ابن ماسويه أن دهن الخروع الذي يطبخ بالعقاقير بالماء ثم يصب ذلك الماء عليه ويطبخ لا معنى له بل ينبغي أن يطبخ العقاقير في الدهن فإنه أبلغ.
الکمال والتمام ، قال : ينبغي لصاحب الفالج يشرب دهان الخروع بعل الاستفراغ مرات ويأخذ قبل الدهن من ترياق وزن درهم بطبيخ النا نخواه والکمون والشونيز ، يلين البطن بحب الشيطرج ويديم / الغرغرة ويا کل ماء الحمص برغوة الخردل وردهان الجوز والسلق والخردل ويستعمل البلادري والحقن الحادة والقيء بعل الطعام وشم الأشياء الحارة ويدهن مخارج العصب بالأدهان والأطلية الحارة.
فيلغريوس : إذا كان الفالج من ضربة فالفصد أولاً ثم خذ في سائر العلاج.
ابن ماسويه : ينبغي أن يؤمر بالقراءة بالصياح الرفيع فإنه جيد لهم ، والحمى إذا ثارت بهم نفعتهم جداً لأنها تسخن العصب.
من کتاب قسطا في الخدر ، قال : نما افراط الخدر في الاعضاء التي لها حس لأنها ذهاب الحس ويعرض من الأغذية الغليظة التي تولد في العصب خلطاً غليظاً يعوق النافذ ويحدث عن الامتلاء الشديد فى جملة البدن لأن ذلك يضطر العصب إلى أن ينضغط كالحال فيمن يتكىء على عضو ما والحال فى الشد والرباط وعند البرد الشديد يصيب العضو فاستدل على العارض من أجل امتلاء العصب فقط بأن يكون العصب ضعيفاً في الأصل ويكون صاحبه قد أكثر الماء البارد والنوم والحمام والجماع بعد الغذاء فإن هذا التدبير يجمع في العصب فضلاً كثيراً ويتحقق ذلك بأن يخف الخدر بعد الاستفراغ وتقليل الغذاء وجودة الهضم فاعلم حينئذ أن الخدر إنما هو لامتلاء يخص العصب في نفسه فاستدل على الذي من امتلاء البدن كله بدلائل الامتلاء ، وعلي الذي من سوء مزاج بارد بذلك العضو بتقلصه وبرد مجسه ، وعلى
الحاوي في الطب ج (1)
ـ 27 ـ
الذي من علة تخص العصب من دوامه وإدمانه ، وأدوية الخدر جنسان أحدهما ينقي العصب والآخر يبدل مزاجه وقد يركب منها مثل حب المنتن / فأما المنقي فالقوقايا ، وقد ينفع من الخدر الأضمدة والعلق والمحاجم لكن بعد جودة الاستفراغ.
في الارتعاش ، دماغ الأرنب إن أكل مشوياً نفع من الرعشة في عقب المرض ، شراب الأسطوخودوس جيد لوجع العصب ، وخاصة إذا كان مع برودة مفرطة.
جالينوس : الجندبيدستر نافع للرعشة شرب أو مسح به ، ويمكن أن يستعمل في جميع علل العصب وإن كان هناك حمى أيضاً. لي : دهن الدارصيني وحده أو مخلوطاً جيد للرعشة ، أكل الكرنب نافع من الارتعاش ، الاستحمام بماء البحر نافع من الرعشة وجميع أوجاع العصب المزمنة ، الدار شيشعان خاصيته النفع من استرخاء العصب ، دهن الحنا نافع لوجع العصب ، شراب الحاشا جيد من وجع العصب إذا اضطربت حركته ، لحوم الأفاعي إذا أكلت على ما في باب حدة البصر نفعت من وجع العصب.
روفس : ماء المطر جيد من وجع العصب إذا استعمل بدل الماء ، والماء خير للرعشة من الشراب ، والماء البارد يقوي العصب.
ابن ماسويه : دمان التعريق والتمريخ بدهن السوسن والنرجس جيد لوجع جالينوس : قال : عصارة القنطاريون جيد للاستفراغ من العصب ، دهن الغار جيد لوجع العصب.
ديسقوريدس : إن طبخ أصول الخطمي بالشراب وشرب نفع من الارتعاش.
ابن ماسويه : اسق للرعشة در هم جند بيدستر بماء حار على الطريق وغذه بالقنابر والعصافير ، والفلفل جيد ، للرعشة والفالج قنطاريون دقيق مشقال ، جندبيدستر نصف درهم ، عاقرقرحا نصف درهم ، قردمانا درهم ، هي شربة يسقى بماء السداب أوقية ، وللرعشة خاصة صبر وجندبيدستر بالسوية يحبب ويعطى مقدار الحاجة ، للرعشة خاصة يسقى أسبوعاً كل يوم مثقالاً ، قنطاريون دقيق بماء حار ، وللرعشة التي للناقة والتي من ضعف البدن يطعم دماغ الأرنب مشوياً أو مطبوخاً.
فيلغريوس : إذا حدث الارتعاش بلا سبب باد فصدنا وأسهلنا ودلكنا الأعضاء المرتعشة دلكاً شديداً أو أدخلناه فى ماء الكبريت ، وإن كان قوياً قينناه بخربق وأدمنا حمة بماء الكرنب
(1) إلى أن يخفف ، وإن كان من غلبة برد عالجناه بالأشياء الحارة.
**************************************************************
(1) کذا بالاصل ولعله الکبريت .